رئيس الجمهورية اللبنانية

عون من الدوحة: 2025 عام لحصر السلاح بيد الدولة وحزب الله يمكنه الاندماج بالجيش دون كيان مستقل

عون: 2025 عام لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية | ##لبنان #جوزاف_عون #الجيش_اللبناني #حزب_الله #جنوب_لبنان #القرار_1701 #الدوحة #السلاح_بيد_الدولة #لبنان_2025

أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء، أن عام 2025 سيكون عامًا لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى إمكانية انضمام عناصر "حزب الله" إلى الجيش اللبناني عبر "دورات استيعاب"، على غرار ما حدث مع أحزاب أخرى بعد الحرب الأهلية.

وجاءت تصريحات عون في مقابلة مع صحيفة "العربي الجديد"، نُشرت عشية زيارته الرسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى الأربعاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضح الرئيس اللبناني أن الجيش يعمل في جنوب لبنان والبقاع تنفيذًا للقرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا أن وحداته قامت بإغلاق أنفاق تابعة لحزب الله، ومصادرة مخازن أسلحة وذخائر، دون اعتراض من الحزب.

وتبنى مجلس الأمن القرار 1701 في أغسطس/آب 2006، لوقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب لبنان، ونزع سلاح الجماعات المسلحة كافة، وفق اتفاق الطائف.

واعتبر عون أن "حزب الله يتصرّف بمسؤولية ووعي"، لافتًا إلى أن الحزب لا يسعى إلى جرّ لبنان إلى حرب جديدة، رغم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لوقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف: "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق، ولن نقبل بأن يكون حزب الله وحدة مستقلة داخل الجيش، لكن يمكن لأفراده الالتحاق بالمؤسسة العسكرية والخضوع لدورات استيعابية".
وأشار عون إلى أن الولايات المتحدة تطالب بالإسراع في نزع السلاح من خارج إطار الدولة، لكنه شدد على أن الحل يبدأ بضغط دولي على إسرائيل: "قلت للأمريكيين إن أردتم نزع سلاح حزب الله، فاضغطوا على إسرائيل، واتركوا لنا التعامل مع الحزب".

ولم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي على تصريحات الرئيس حتى الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش.

يُذكر أن إسرائيل شنت عدوانًا واسعًا على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعد إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل، ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقًا حتى اليوم، أسفرت عن سقوط 125 قتيلًا و371 جريحًا على الأقل، بحسب بيانات رسمية لبنانية.

كما لم تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان في 18 فبراير/شباط 2025، وفق الاتفاق، وتواصل احتلال خمس تلال رئيسية ضمن المناطق التي استولت عليها خلال الحرب الأخيرة.

Zeinab Assaf :كاتب المقالة
Get In Touch

Beirut,Lebanon

N/A

info@example.com

Follow Us
Flickr Photos

© mupress. All Rights Reserved. Created By Hadi Monzer